قراءة سورة الفتح برواية السوسي عن أبي عمرو
القرآن الكريم | سورة الفتح | سورة الفتح مكتوبة كاملة برواية السوسي عن أبي عمرو .
إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ١ لِّيَغۡفِر لَّكَ اَ۬للَّهُ مَا تَقَدَّم مِّن ذَنۢبِكَ
وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ٢
وَيَنصُرَكَ اَ۬للَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا ٣ هُوَ اَ۬لَّذِي أَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ
اِ۬لۡمُومِنِينَ لِيَزۡدَادُواْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ٤ لِّيُدۡخِلَ اَ۬لۡمُومِنِينَ وَاَلۡمُومِنَٰت
جَّنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ
سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا ٥ وَيُعَذِّبَ
اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ وَاَلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَاَلۡمُشۡرِكِينَ وَاَلۡمُشۡرِكَٰتِ اِ۬لظَّآنِّينَ
بِاللَّهِ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ اُ۬لسُّوٓءِۖ وَغَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمۡ
وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا ٦ وَلِلَّهِ جُنُودُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ٧ ۞ إِنَّا
أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا ٨ لِّيُومِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ
وَيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُۚ وَيُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا ٩
إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اَ۬للَّهَ يَدُ اُ۬للَّهِ فَوۡقَ
أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ
بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهِ اِ۬للَّهَ فَسَيُوتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا ١٠ سَيَقُول
لَّكَ اَ۬لۡمُخَلَّفُونَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَا أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا
فَاَسۡتَغۡفِر لَّنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ
فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ
نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا ١١ بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن
يَنقَلِبَ اَ۬لرَّسُولُ وَاَلۡمُومِنُونَ إِلَىٰ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي
قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا ١٢ وَمَن لَّمۡ يُومِنۢ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّا أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَعِيرٗا ١٣ وَلِلَّهِ مُلۡكُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِر لِّمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّب مَّن يَشَآءُۚ
وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ١٤ سَيَقُولُ اُ۬لۡمُخَلَّفُونَ إِذَا
اَ۪نطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَاخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ
أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ اَ۬للَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ اَ۬للَّهُ مِن قَبۡلُۖ
فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ١٥
قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَاسٖ شَدِيدٖ
تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُوتِكُمُ اُ۬للَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ
وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٦ لَّيۡسَ
عَلَى اَ۬لۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ
وَمَن يُطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا
اَ۬لۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٧ ۞ لَّقَدۡ رَضِيَ اَ۬للَّهُ
عَنِ اِ۬لۡمُومِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ اَ۬لشَّجَرَةِ فَعَلِم مَّا فِي
قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا ١٨ وَمَغَانِمَ
كَثِيرَةٗ يَاخُذُونَهَاۗ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا ١٩ وَعَدَكُمُ اُ۬للَّهُ
مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَاخُذُونَهَا فَعَجَّل لَّكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ
اَ۬لنَّاسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُومِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا
مُّسۡتَقِيمٗا ٢٠ وَأُخۡر۪يٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ اَ۬للَّهُ بِهَاۚ
وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا ٢١ وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ اُ۬لَّذِينَ
كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ اُ۬لۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ٢٢ سُنَّةَ
اَ۬للَّهِ اِ۬لَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبۡدِيلٗا ٢٣
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ
بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ٢٤
هُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ اِ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡحَرَامِ
وَاَلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّومِنُونَ وَنِسَآءٞ
مُّومِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِيبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ
بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ اَ۬للَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا
اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا ٢٥ ۞ إِذ جَّعَلَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ
فِي قُلُوبِهِمِ اِ۬لۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ اَ۬لۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اَ۬للَّهُ سَكِينَتَهُۥ
عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى اَ۬لۡمُومِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ اَ۬لتَّقۡوۭيٰ
وَكَانُواْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا ٢٦
لَّقَد صَّدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّۥيۭا بِالۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ اَ۬لۡمَسۡجِدَ
اَ۬لۡحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ
لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ
فَتۡحٗا قَرِيبًا ٢٧ هُوَ اَ۬لَّذِي أَرۡسَل رَّسُولَهُۥ بِالۡهُدَىٰ وَدِينِ
اِ۬لۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدٗا ٢٨
مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ اُ۬للَّهِۚ وَاَلَّذِينَ مَعَهُۥ أَشِدَّآءُ عَلَى اَ۬لۡكُفّ۪ار رُّحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ
تَر۪ىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمۭاهُمۡ
فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ اِ۬لسُّجُودۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي اِ۬لتَّوۡر۪ىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي
اِ۬لۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَج شَّطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاَسۡتَغۡلَظَ فَاَسۡتَوَىٰ
عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ اُ۬لزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمِ اِ۬لۡكُفَّارَۗ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا ٢٩
معلومات حول سورة الفتح
- ترتيب سورة الفتح : 48
- عدد آيات سورة الفتح : 29
- عدد الكلمات في سورة الفتح : 560
- عدد الاحرف في سورة الفتح :2456
- النزول : مدنية
- موضعها في القرآن : من ص 511 الى 515