قراءة سورة الأحزاب برواية قالون عن نافع
القرآن الكريم | سورة الأحزاب | سورة الأحزاب مكتوبة كاملة برواية قالون عن نافع .
يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اُ۪تَّقِ اِ۬للَّهَۖ وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكَٰفِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ
عَلِيماً حَكِيماٗۖ ١ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِمَا
تَعْمَلُونَ خَبِيراٗۖ ٢ وَتَوَكَّلْ عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلاٗۖ ٣ مَّا جَعَلَ
اَ۬للَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلْبَيْنِ فِے جَوْفِهِۦۖ وَمَا جَعَلَ أَزْوَٰجَكُمُ اُ۬لَّٰٓئِے تَظَّهَّرُونَ
مِنْهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمْۖ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْۖ ذَٰلِكُمْ
قَوْلُكُم بِأَفْوَٰهِكُمْۖ وَاللَّهُ يَقُولُ اُ۬لْحَقَّۖ وَهْوَ يَهْدِے اِ۬لسَّبِيلَۖ ٤
اَ۟دْعُوهُمْ لِأٓبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اَ۬للَّهِۖ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَآءَهُمْ
فَإِخْوَٰنُكُمْ فِے اِ۬لدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمْۖ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٞ فِيمَا
أَخْطَأْتُم بِهِۦۖ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ
غَفُوراٗ رَّحِيماًۖ ٥ ۞ اِ۬لنَّبِےٓءُ اَ۬وْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْۖ
وَأَزْوَٰجُهُۥ أُمَّهَٰتُهُمْۖ وَأُوْلُواْ اُ۬لْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٖ
فِے كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُواْ إِلَىٰ
أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفاٗۖ كَانَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ مَسْطُوراٗۖ ٦
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَ مِيثَٰقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٖ وَإِبْرَٰهِيمَ
وَمُوسَىٰ وَعِيسَى اَ۪بْنِ مَرْيَمَۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَٰقاً غَلِيظاٗ ٧
لِّيَسْـَٔلَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْۖ وَأَعَدَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَاباً أَلِيماٗۖ ٨
يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ
جُنُودٞ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاٗ وَجُنُوداٗ لَّمْ تَرَوْهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ
بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًۖ ٩ إِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ
مِنكُمْۖ وَإِذْ زَاغَتِ اِ۬لْأَبْصَٰرُ وَبَلَغَتِ اِ۬لْقُلُوبُ اُ۬لْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ اِ۬لظُّنُونَاۖ ١٠ هُنَالِكَ اَ۟بْتُلِيَ اَ۬لْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ
زِلْزَالاٗ شَدِيداٗۖ ١١ وَإِذْ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم
مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ إِلَّا غُرُوراٗۖ ١٢ وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٞ
مِّنْهُمْ يَٰأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مَقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُواْۖ وَيَسْتَٰٔذِنُ فَرِيقٞ
مِّنْهُمُ اُ۬لنَّبِےٓءَ يَقُولُونَ إِنَّ بِيُوتَنَا عَوْرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍۖ إِنْ يُّرِيدُونَ
إِلَّا فِرَاراٗۖ ١٣ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ اُ۬لْفِتْنَةَ
لَأَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَا إِلَّا يَسِيراٗۖ ١٤ وَلَقَدْ كَانُواْ عَٰهَدُواْ
اُ۬للَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ اَ۬لْأَدْبَٰرَۖ وَكَانَ عَهْدُ اُ۬للَّهِ مَسْـُٔولاٗۖ ١٥
قُل لَّنْ يَّنفَعَكُمُ اُ۬لْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ اَ۬لْمَوْتِ أَوِ اِ۬لْقَتْلِۖ وَإِذاٗ
لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاٗۖ ١٦ قُلْ مَن ذَا اَ۬لذِے يَعْصِمُكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ إِنْ
أَرَادَ بِكُمْ سُوٓءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةٗۖ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن
دُونِ اِ۬للَّهِ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ ١٧ قَدْ يَعْلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ
وَالْقَآئِلِينَ لِإِخْوَٰنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ اَ۬لْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً ١٨
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْۖ فَإِذَا جَآءَ اَ۬لْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ
أَعْيُنُهُمْ كَالذِے يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْمَوْتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ اَ۬لْخَوْفُ
سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى اَ۬لْخَيْرِۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَمْ يُؤْمِنُواْ
فَأَحْبَطَ اَ۬للَّهُ أَعْمَٰلَهُمْۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيراٗۖ ١٩ ۞ يَحْسِبُونَ
اَ۬لْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْۖ وَإِنْ يَّأْتِ اِ۬لْأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ
فِے اِ۬لْأَعْرَابِۖ يَسْـَٔلُونَ عَنْ أَنۢبَآئِكُمْ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُواْ
إِلَّا قَلِيلاٗۖ ٢٠ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِے رَسُولِ اِ۬للَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن
كَانَ يَرْجُواْ اُ۬للَّهَ وَالْيَوْمَ اَ۬لْأٓخِرَ وَذَكَرَ اَ۬للَّهَ كَثِيراٗۖ ٢١ وَلَمَّا
رَءَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ اَ۬لْأَحْزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ
وَصَدَقَ اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥۖ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَٰناٗ وَتَسْلِيماٗۖ ٢٢
مِّنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ اُ۬للَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن
قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّنْ يَّنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاٗ ٢٣ لِّيَجْزِيَ
اَ۬للَّهُ اُ۬لصَّٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ إِن شَا أَوْ يَتُوبَ
عَلَيْهِمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ ٢٤ وَرَدَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ
كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراٗۖ وَكَفَى اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُؤْمِنِينَ
اَ۬لْقِتَالَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاٗۖ ٢٥ وَأَنزَلَ اَ۬لذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنْ
أَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لرُّعْبَۖ
فَرِيقاٗ تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاٗۖ ٢٦ وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ
وَدِيَٰرَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ وَأَرْضاٗ لَّمْ تَطَـُٔوهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ
شَےْءٖ قَدِيراٗۖ ٢٧ ۞ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ
اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ
سَرَاحاٗ جَمِيلاٗۖ ٢٨ وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَالدَّارَ
اَ۬لْأٓخِرَةَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماٗۖ ٢٩
يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ مَنْ يَّأْتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖ يُضَٰعَفْ
لَهَا اَ۬لْعَذَابُ ضِعْفَيْنِۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيراٗۖ ٣٠
وَمَنْ يَّقْنُتْ مِنكُنَّ لِلهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّؤْتِهَا
أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاٗ كَرِيماٗۖ ٣١ يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ اَ۬لنِّسَآ۟ إِنِ اِ۪تَّقَيْتُنَّۖ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ اَ۬لذِے فِے قَلْبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلْنَ قَوْلاٗ مَّعْرُوفاٗ ٣٢ وَقَرْنَ
فِے بِيُوتِكُنَّۖ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ اِ۬لْأُولَىٰۖ وَأَقِمْنَ
اَ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ اَ۬لزَّكَوٰةَۖ وَأَطِعْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ إِنَّمَا
يُرِيدُ اُ۬للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ اُ۬لرِّجْسَ أَهْلَ اَ۬لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراٗۖ ٣٣ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِے بِيُوتِكُنَّ مِنْ
ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَالْحِكْمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراًۖ ٣٤
۞ إِنَّ اَ۬لْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَٰتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ
وَالْقَٰنِتِينَ وَالْقَٰنِتَٰتِ وَالصَّٰدِقِينَ وَالصَّٰدِقَٰتِ وَالصَّٰبِرِينَ
وَالصَّٰبِرَٰتِ وَالْخَٰشِعِينَ وَالْخَٰشِعَٰتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ
وَالْمُتَصَدِّقَٰتِ وَالصَّٰٓئِمِينَ وَالصَّٰٓئِمَٰتِ وَالْحَٰفِظِينَ
فُرُوجَهُمْ وَالْحَٰفِظَٰتِ وَالذَّٰكِرِينَ اَ۬للَّهَ كَثِيراٗ
وَالذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةٗ وَأَجْراً عَظِيماٗۖ ٣٥
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٖ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ أَمْراً أَن
تَكُونَ لَهُمُ اُ۬لْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْۖ وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ
ضَلَّ ضَلَٰلاٗ مُّبِيناٗۖ ٣٦ وَإِذْ تَقُولُ لِلذِے أَنْعَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ
عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اِ۬للَّهَ وَتُخْفِے فِے نَفْسِكَ
مَا اَ۬للَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى اَ۬لنَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَيٰهُۖ فَلَمَّا
قَضَىٰ زَيْدٞ مِّنْهَا وَطَراٗ زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَےْ لَا يَكُونَ عَلَى اَ۬لْمُؤْمِنِينَ
حَرَجٞ فِے أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراٗۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ
مَفْعُولاٗۖ ٣٧ مَّا كَانَ عَلَى اَ۬لنَّبِےٓءِ مِنْ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ اَ۬للَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ
اَ۬للَّهِ فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ قَدَراٗ مَّقْدُوراًۖ ٣٨ اِ۬لذِينَ
يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ اِ۬للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اَ۬للَّهَۖ وَكَفَىٰ
بِاللَّهِ حَسِيباٗۖ ٣٩ ۞ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمْۖ وَلَٰكِن
رَّسُولَ اَ۬للَّهِ وَخَاتِمَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ ٤٠
يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ اُ۬للَّهَ ذِكْراٗ كَثِيراٗ ٤١ وَسَبِّحُوهُ
بُكْرَةٗ وَأَصِيلاًۖ ٤٢ هُوَ اَ۬لذِے يُصَلِّے عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ
لِيُخْرِجَكُم مِّنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَى اَ۬لنُّورِۖ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماٗۖ ٤٣
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُۥ سَلَٰمٞۖ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراٗ كَرِيماٗۖ ٤٤ يَٰأَيُّهَا
اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّا أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداٗ وَمُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗ ٤٥ وَدَاعِياً
إِلَى اَ۬للَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجاٗ مُّنِيراٗۖ ٤٦ وَبَشِّرِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم
مِّنَ اَ۬للَّهِ فَضْلاٗ كَبِيراٗۖ ٤٧ وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكَٰفِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَۖ
وَدَعْ أَذَيٰهُمْۖ وَتَوَكَّلْ عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلاٗۖ ٤٨
يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَكَحْتُمُ اُ۬لْمُؤْمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ
مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٖ تَعْتَدُّونَهَاۖ
فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاٗ جَمِيلاٗۖ ٤٩ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّا
أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَٰجَكَ اَ۬لَّٰتِے ءَاتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ
يَمِينُكَ مِمَّا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ
وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ اَ۬لَّٰتِے هَاجَرْنَ مَعَكَ
وَامْرَأَةٗ مُّؤْمِنَةً إِنْ وَّهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ اَ۬لنَّبِےٓءُ
اَ۬نْ يَّسْتَنكِحَهَاۖ خَالِصَةٗ لَّكَ مِن دُونِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ قَدْ عَلِمْنَا
مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِے أَزْوَٰجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ
لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٞۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ ٥٠
۞ تُرْجِے مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ وَتُـْٔوِے إِلَيْكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ اِ۪بْتَغَيْتَ
مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَۖ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ
وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا ءَاتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
مَا فِے قُلُوبِكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيماً حَلِيماٗۖ ٥١ لَّا يَحِلُّ لَكَ
اَ۬لنِّسَآءُ مِنۢ بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَٰجٖ وَلَوْ أَعْجَبَكَ
حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ
شَےْءٖ رَّقِيباٗۖ ٥٢ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بِيُوتَ اَ۬لنَّبِيِّ
إِلَّا أَنْ يُّؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَيٰهُۖ وَلَٰكِنْ
إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُواْ وَلَا مُسْتَٰٔنِسِينَ
لِحَدِيثٍۖ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِے اِ۬لنَّبِےٓءَ فَيَسْتَحْيِۦ مِنكُمْۖ
وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِۦ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعاٗ فَسْـَٔلُوهُنَّ
مِنْ وَّرَآءِ حِجَابٖۖ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّۖ وَمَا
كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُواْ رَسُولَ اَ۬للَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُواْ أَزْوَٰجَهُۥ
مِنۢ بَعْدِهِۦ أَبَداًۖ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيماًۖ ٥٣
إِن تُبْدُواْ شَئْاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ ٥٤
۞ لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِے ءَابَآئِهِنَّ وَلَا أَبْنَآئِهِنَّ وَلَا إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَا
أَبْنَآ۟ إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَا أَبْنَآءِ اَ۬خَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ
أَيْمَٰنُهُنَّۖ وَاتَّقِينَ اَ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيداًۖ ٥٥
إِنَّ اَ۬للَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى اَ۬لنَّبِےٓءِۖ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ
ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماًۖ ٥٦ إِنَّ اَ۬لذِينَ
يُؤْذُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ اُ۬للَّهُ فِے اِ۬لدُّنْيَا وَالْأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ
لَهُمْ عَذَاباٗ مُّهِيناٗۖ ٥٧ وَالذِينَ يُؤْذُونَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ
بِغَيْرِ مَا اَ۪كْتَسَبُواْ فَقَدِ اِ۪حْتَمَلُواْ بُهْتَٰناٗ وَإِثْماٗ مُّبِيناٗۖ ٥٨
يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۖ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُّعْرَفْنَ فَلَا
يُؤْذَيْنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ ٥٩ ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ اِ۬لْمُنَٰفِقُونَ
وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالْمُرْجِفُونَ فِے اِ۬لْمَدِينَةِ
لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاٗ ٦٠
مَّلْعُونِينَۖ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاٗۖ ٦١ سُنَّةَ اَ۬للَّهِ
فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبْدِيلاٗۖ ٦٢
يَسْـَٔلُكَ اَ۬لنَّاسُ عَنِ اِ۬لسَّاعَةِۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَا يُدْرِيكَۖ
لَعَلَّ اَ۬لسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباًۖ ٦٣ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَنَ اَ۬لْكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ
لَهُمْ سَعِيراً ٦٤ خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَداٗ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ ٦٥
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِے اِ۬لنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَا أَطَعْنَا اَ۬للَّهَ
وَأَطَعْنَا اَ۬لرَّسُولَاۖ ٦٦ وَقَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا
فَأَضَلُّونَا اَ۬لسَّبِيلَاۖ ٦٧ رَبَّنَا ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَ۬لْعَذَابِ
وَالْعَنْهُمْ لَعْناٗ كَثِيراٗۖ ٦٨ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَالذِينَ
ءَاذَوْاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ اُ۬للَّهُ مِمَّا قَالُواْۖ وَكَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ وَجِيهاٗۖ ٦٩
يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاٗ سَدِيداٗ ٧٠ يُصْلِحْ
لَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۖ وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ
فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًۖ ٧١ إِنَّا عَرَضْنَا اَ۬لْأَمَانَةَ عَلَى اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَّحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَاۖ وَحَمَلَهَا
اَ۬لْإِنسَٰنُ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُوماٗ جَهُولاٗ ٧٢ لِّيُعَذِّبَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُنَٰفِقِينَ
وَالْمُنَٰفِقَٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَٰتِ وَيَتُوبَ اَ۬للَّهُ
عَلَى اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماَۢۖ ٧٣
معلومات حول سورة الأحزاب
- ترتيب سورة الأحزاب : 33
- عدد آيات سورة الأحزاب : 73
- عدد الكلمات في سورة الأحزاب : 1303
- عدد الاحرف في سورة الأحزاب :5618
- النزول : مدنية
- موضعها في القرآن : من ص 418 الى 427