قراءة سورة الأنبياء برواية ورش عن نافع
القرآن الكريم | سورة الأنبياء | سورة الأنبياء مكتوبة كاملة برواية ورش عن نافع .
اَ۪قْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِے غَفْلَةٖ مُّعْرِضُونَۖ ١
مَا يَاتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ اِلَّا اَ۪سْتَمَعُوهُ وَهُمْ
يَلْعَبُونَ ٢ لَٰهِيَةٗ قُلُوبُهُمْۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّجْوَى اَ۬لذِينَ
ظَلَمُواْ هَلْ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُكُمُۥٓۖ أَفَتَاتُونَ اَ۬لسِّحْرَ وَأَنتُمْ
تُبْصِرُونَۖ ٣ قُل رَّبِّے يَعْلَمُ اُ۬لْقَوْلَ فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِۖ
وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٤ بَلْ قَالُوٓاْ أَضْغَٰثُ أَحْلَٰمِۢ بَلِ
اِ۪فْتَر۪يٰهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٞۖ فَلْيَاتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَآ أُرْسِلَ اَ۬لَاوَّلُونَۖ ٥
مَآ ءَامَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ اَهْلَكْنَٰهَآۖ أَفَهُمْ يُومِنُونَۖ ٦
وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالاٗ يُوح۪ىٰٓ إِلَيْهِمْ فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ
اَ۬لذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ ٧ وَمَا جَعَلْنَٰهُمْ جَسَداٗ
لَّا يَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَۖ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَۖ ٨ ثُمَّ صَدَقْنَٰهُمُ
اُ۬لْوَعْدَ فَأَنجَيْنَٰهُمْ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهْلَكْنَا اَ۬لْمُسْرِفِينَۖ ٩ لَقَدَ
اَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَٰباٗ فِيهِ ذِكْرُكُمُۥٓۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ ١٠
وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٖ كَانَت ظَّالِمَةٗ وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً
اٰخَرِينَۖ ١١ فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَۖ ١٢
لَا تَرْكُضُواْ وَارْجِعُوٓاْ إِلَىٰ مَآ أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تُسْـَٔلُونَۖ ١٣ قَالُواْ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ١٤ ۞ فَمَا زَالَت
تِّلْكَ دَعْو۪يٰهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَٰهُمْ حَصِيداً خَٰمِدِينَۖ ١٥ وَمَا خَلَقْنَا
اَ۬لسَّمَآءَ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَٰعِبِينَۖ ١٦ لَوَ اَرَدْنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهْواٗ
لَّاتَّخَذْنَٰهُ مِن لَّدُنَّآۖ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَۖ ١٧ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى
اَ۬لْبَٰطِلِ فَيَدْمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۖ وَلَكُمُ اُ۬لْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَۖ ١٨
وَلَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَمَنْ عِندَهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَۖ ١٩ يُسَبِّحُونَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ
لَا يَفْتُرُونَۖ ٢٠ أَمِ اِ۪تَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةٗ مِّنَ اَ۬لَارْضِ هُمْ يُنشِرُونَۖ ٢١
لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ اِلَّا اَ۬للَّهُ لَفَسَدَتَاۖ فَسُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ رَبِّ اِ۬لْعَرْشِ
عَمَّا يَصِفُونَۖ ٢٢ لَا يُسْـَٔلُ عَمَّا يَفْعَلُۖ وَهُمْ يُسْـَٔلُونَۖ ٢٣ أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ
مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَٰنَكُمْۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِے وَذِكْرُ
مَن قَبْلِےۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ اَ۬لْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَۖ ٢٤
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ اِلَّا يُوح۪ىٰٓ إِلَيْهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ
إِلَّآ أَنَا فَاعْبُدُونِۖ ٢٥ وَقَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ وَلَداٗۖ سُبْحَٰنَهُۥۖ
بَلْ عِبَادٞ مُّكْرَمُونَۖ ٢٦ لَا يَسْبِقُونَهُۥ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِۦ
يَعْمَلُونَۖ ٢٧ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۖ وَلَا يَشْفَعُونَ
إِلَّا لِمَنِ اِ۪رْتَض۪ىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِۦ مُشْفِقُونَۖ ٢٨ وَمَنْ
يَّقُلْ مِنْهُمُۥٓ إِنِّيَ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَۖ
كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ ٢٩ ۞ أَوَلَمْ يَرَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ
أَنَّ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ كَانَتَا رَتْقاٗ فَفَتَقْنَٰهُمَاۖ وَجَعَلْنَا
مِنَ اَ۬لْمَآءِ كُلَّ شَےْءٍ حَيٍّۖ اَفَلَا يُومِنُونَۖ ٣٠ وَجَعَلْنَا فِے اِ۬لَارْضِ
رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْۖ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاٗ سُبُلاٗ لَّعَلَّهُمْ
يَهْتَدُونَۖ ٣١ وَجَعَلْنَا اَ۬لسَّمَآءَ سَقْفاٗ مَّحْفُوظاٗۖ وَهُمْ عَنَ اٰيَٰتِهَا
مُعْرِضُونَۖ ٣٢ وَهُوَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ
كُلّٞ فِے فَلَكٖ يَسْبَحُونَۖ ٣٣ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبْلِكَ
اَ۬لْخُلْدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ اُ۬لْخَٰلِدُونَۖ ٣٤ كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ
اُ۬لْمَوْتِۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةٗۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ ٣٥
وَإِذَا ر۪ء۪اكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنْ يَّتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤاًۖ
اَهَٰذَا اَ۬لذِے يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ
هُمْ كَٰفِرُونَۖ ٣٦ خُلِقَ اَ۬لِانسَٰنُ مِنْ عَجَلٖۖ سَأُوْرِيكُمُۥٓ
ءَايَٰتِے فَلَا تَسْتَعْجِلُونِۖ ٣٧ وَيَقُولُونَ مَت۪ىٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ
إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ٣٨ لَوْ يَعْلَمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ حِينَ
لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُّجُوهِهِمُ اُ۬لنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ
وَلَا هُمْ يُنصَرُونَۖ ٣٩ بَلْ تَاتِيهِم بَغْتَةٗ فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا
يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَۖ ٤٠ وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِۓَ
بِرُسُلٖ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ
بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ ٤١ ۞ قُلْ مَنْ يَّكْلَؤُكُم بِاليْلِ وَالنَّه۪ارِ
مِنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِۖ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَۖ ٤٢
أَمْ لَهُمُۥٓ ءَالِهَةٞ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَاۖ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ
أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَۖ ٤٣ بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ
وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ اُ۬لْعُمُرُۖ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا
نَاتِے اِ۬لَارْضَ نَنقُصُهَا مِنَ اَطْرَافِهَآۖ أَفَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ ٤٤
قُلِ اِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِۖ وَلَا يَسْمَعُ اُ۬لصُّمُّ اُ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا
مَا يُنذَرُونَۖ ٤٥ وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٞ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ
لَيَقُولُنَّ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ٤٦ وَنَضَعُ اُ۬لْمَوَٰزِينَ
اَ۬لْقِسْطَ لِيَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٞ شَئْاٗۖ وَإِن كَانَ
مِثْقَالُ حَبَّةٖ مِّنْ خَرْدَلٍ اَتَيْنَا بِهَا وَكَف۪ىٰ بِنَا حَٰسِبِينَۖ ٤٧
وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوس۪ىٰ وَهَٰرُونَ اَ۬لْفُرْقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكْراٗ
لِّلْمُتَّقِينَ ٤٨ اَ۬لذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ اَ۬لسَّاعَةِ
مُشْفِقُونَۖ ٤٩ وَهَٰذَا ذِكْرٞ مُّبَٰرَكٌ اَنزَلْنَٰهُۖ أَفَأَنتُمْ لَهُۥ
مُنكِرُونَۖ ٥٠ ۞ وَلَقَدَ اٰتَيْنَآ إِبْرَٰهِيمَ رُشْدَهُۥ مِن قَبْلُ وَكُنَّا
بِهِۦ عَٰلِمِينَۖ ٥١ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا هَٰذِهِ اِ۬لتَّمَاثِيلُ اُ۬لتِےٓ
أَنتُمْ لَهَا عَٰكِفُونَۖ ٥٢ قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَۖ ٥٣ قَالَ
لَقَدْ كُنتُمُۥٓ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمْ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ ٥٤ قَالُوٓاْ أَجِئْتَنَا
بِالْحَقِّ أَمَ اَنتَ مِنَ اَ۬للَّٰعِبِينَۖ ٥٥ قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَالَارْضِ اِ۬لذِے فَطَرَهُنَّۖ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَۖ ٥٦
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَٰمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَۖ ٥٧
فَجَعَلَهُمْ جُذَٰذاً اِلَّا كَبِيراٗ لَّهُمْ لَعَلَّهُمُۥٓ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَۖ ٥٨
قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ ٥٩
قَالُواْ سَمِعْنَا فَتىٗ يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبْرَٰهِيمُۖ ٦٠ قَالُواْ
فَاتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعْيُنِ اِ۬لنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَۖ ٦١ قَالُوٓاْ ءَآنتَ
فَعَلْتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَٰٓإِبْرَٰهِيمُۖ ٦٢ قَالَ بَلْ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمْ
هَٰذَا فَسْـَٔلُوهُمُۥٓ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَۖ ٦٣ فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ
أَنفُسِهِمْ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمُۥٓ أَنتُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَۖ ٦٤ ثُمَّ نُكِسُواْ
عَلَىٰ رُءُوسِهِمْۖ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَۖ ٦٥ قَالَ
أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَئْاٗ وَلَا
يَضُرُّكُمُۥٓۖ أُفّٖ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ أَفَلَا
تَعْقِلُونَۖ ٦٦ قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ
فَٰعِلِينَۖ ٦٧ قُلْنَا يَٰنَارُ كُونِے بَرْداٗ وَسَلَٰماً عَلَىٰٓ إِبْرَٰهِيمَۖ ٦٨
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لَاخْسَرِينَۖ ٦٩ وَنَجَّيْنَٰهُ وَلُوطاً
اِلَى اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَا لِلْعَٰلَمِينَۖ ٧٠ وَوَهَبْنَا
لَهُۥٓ إِسْحَٰقَۖ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّاٗ جَعَلْنَا صَٰلِحِينَۖ ٧١
۞ وَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَئِمَّةٗ يَهْدُونَ بِأَمْرِنَاۖ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ
اَ۬لْخَيْرَٰتِ وَإِقَامَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ اَ۬لزَّكَوٰةِۖ وَكَانُواْ لَنَا
عَٰبِدِينَۖ ٧٢ وَلُوطاً اٰتَيْنَٰهُ حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ
اَ۬لْقَرْيَةِ اِ۬لتِے كَانَت تَّعْمَلُ اُ۬لْخَبَٰٓئِثَۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ
فَٰسِقِينَۖ ٧٣ وَأَدْخَلْنَٰهُ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ ٧٤
وَنُوحاً اِذْ نَاد۪ىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ
مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ٧٥ وَنَصَرْنَٰهُ مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لذِينَ
كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٖ فَأَغْرَقْنَٰهُمُۥٓ
أَجْمَعِينَۖ ٧٦ وَدَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ إِذْ يَحْكُمَٰنِ فِے اِ۬لْحَرْثِ
إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ اُ۬لْقَوْمِۖ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَٰهِدِينَۖ ٧٧
فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَۖ وَكُلّاً اٰتَيْنَا حُكْماٗ وَعِلْماٗۖ وَسَخَّرْنَا
مَعَ دَاوُۥدَ اَ۬لْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَۖ وَكُنَّا فَٰعِلِينَۖ ٧٨ وَعَلَّمْنَٰهُ
صَنْعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمْ لِيُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْۖ فَهَلَ اَنتُمْ
شَٰكِرُونَۖ ٧٩ وَلِسُلَيْمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦٓ إِلَى
اَ۬لَارْضِ اِ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَاۖ وَكُنَّا بِكُلِّ شَےْءٍ عَٰلِمِينَۖ ٨٠
وَمِنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِ مَنْ يَّغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاٗ دُونَ
ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمْ حَٰفِظِينَۖ ٨١ وَأَيُّوبَ إِذْ نَاد۪ىٰ
رَبَّهُۥٓ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَۖ ٨٢
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ فَكَشَفْنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيْنَٰهُ أَهْلَهُۥ
وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنْ عِندِنَا وَذِكْر۪ىٰ لِلْعَٰبِدِينَۖ ٨٣
وَإِسْمَٰعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ كُلّٞ مِّنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ ٨٤
وَأَدْخَلْنَٰهُمْ فِے رَحْمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ ٨٥
۞ وَذَا اَ۬لنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِباٗ فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
فَنَاد۪ىٰ فِے اِ۬لظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبْحَٰنَكَ إِنِّے
كُنتُ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَۖ ٨٦ فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ
اَ۬لْغَمِّۖ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِے اِ۬لْمُومِنِينَۖ ٨٧ وَزَكَرِيَّآءَ ا۪ذْ نَاد۪ىٰ
رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرْنِے فَرْداٗ وَأَنتَ خَيْرُ اُ۬لْوَٰرِثِينَۖ ٨٨
فَاسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَوَهَبْنَا لَهُۥ يَحْي۪ىٰ وَأَصْلَحْنَا
لَهُۥ زَوْجَهُۥٓۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِے اِ۬لْخَيْرَٰتِ
وَيَدْعُونَنَا رَغَباٗ وَرَهَباٗ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَۖ ٨٩
وَالتِےٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا
وَجَعَلْنَٰهَا وَابْنَهَآ ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ ٩٠ إِنَّ هَٰذِهِۦٓ
أُمَّتُكُمُۥٓ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗۖ وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِۖ ٩١
وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمْرَهُم بَيْنَهُمْۖ كُلٌّ اِلَيْنَا رَٰجِعُونَۖ ٩٢
فَمَنْ يَّعْمَلْ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُومِنٞ فَلَا كُفْرَانَ
لِسَعْيِهِۦۖ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَۖ ٩٣ وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ
اَهْلَكْنَٰهَآ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَۖ ٩٤ حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ
يَاجُوجُ وَمَاجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ ٩٥
وَاقْتَرَبَ اَ۬لْوَعْدُ اُ۬لْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ اَبْصَٰرُ
اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِے غَفْلَةٖ مِّنْ هَٰذَا بَلْ
كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ٩٦ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ
اِ۬للَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَٰرِدُونَۖ ٩٧ لَوْ كَانَ
هَٰٓؤُلَآءِ اَ۟لِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ ٩٨
لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَۖ ٩٩ ۞ إِنَّ اَ۬لذِينَ
سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا اَ۬لْحُسْن۪ىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَۖ ١٠٠
لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِے مَا اَ۪شْتَهَتَ اَنفُسُهُمْ
خَٰلِدُونَۖ ١٠١ لَا يَحْزُنُهُمُ اُ۬لْفَزَعُ اُ۬لَاكْبَرُۖ وَتَتَلَقّ۪يٰهُمُ
اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ اُ۬لذِے كُنتُمْ تُوعَدُونَۖ ١٠٢
يَوْمَ نَطْوِے اِ۬لسَّمَآءَ كَطَيِّ اِ۬لسِّجِلِّ لِلْكِتَٰبِۖ كَمَا
بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٖ نُّعِيدُهُۥۖ وَعْداً عَلَيْنَآۖ إِنَّا كُنَّا
فَٰعِلِينَۖ ١٠٣ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِے اِ۬لزَّبُورِ مِنۢ بَعْدِ
اِ۬لذِّكْرِ أَنَّ اَ۬لَارْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ اَ۬لصَّٰلِحُونَۖ ١٠٤
إِنَّ فِے هَٰذَا لَبَلَٰغاٗ لِّقَوْمٍ عَٰبِدِينَۖ ١٠٥ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ
إِلَّا رَحْمَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ ١٠٦ قُلِ اِنَّمَا يُوح۪ىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ
إِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلَ اَنتُم مُّسْلِمُونَۖ ١٠٧ فَإِن
تَوَلَّوْاْ فَقُلَ اٰذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنَ اَدْرِےٓ أَقَرِيبٌ
اَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَۖ ١٠٨ إِنَّهُۥ يَعْلَمُ اُ۬لْجَهْرَ مِنَ
اَ۬لْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَۖ ١٠٩ وَإِنَ اَدْرِے لَعَلَّهُۥ
فِتْنَةٞ لَّكُمْ وَمَتَٰعٌ اِلَىٰ حِينٖۖ ١١٠ قُل رَّبِّ اِ۟حْكُم
بِالْحَقِّۖ وَرَبُّنَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَۖ ١١١
معلومات حول سورة الأنبياء
- ترتيب سورة الأنبياء : 21
- عدد آيات سورة الأنبياء : 112
- عدد الكلمات في سورة الأنبياء : 1174
- عدد الاحرف في سورة الأنبياء :4925
- النزول : مكية
- موضعها في القرآن : من ص 322 الى 331