تفسير سورة العاديات الصفحة 599 من القرآن الكريم

تفسير الصفحة رقم 599 من المصحف


بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَٱلْعَٰدِيَٰتِ ضَبْحًا (1)


أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

فَٱلْمُورِيَٰتِ قَدْحًا (2)


فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

فَٱلْمُغِيرَٰتِ صُبْحًا (3)


فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

فَأَثَرْنَ بِهِۦ نَقْعًا (4)


فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

فَوَسَطْنَ بِهِۦ جَمْعًا (5)


فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

إِنَّ ٱلْإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٌ (6)


إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ (7)


إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)


إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى ٱلْقُبُورِ (9)


أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

الصفحة التالية