تفسير سورة الرحمن الصفحة 531 من القرآن الكريم

تفسير الصفحة رقم 531 من المصحف


بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ٱلرَّحْمَٰنُ (1)


الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.

عَلَّمَ ٱلْقُرْءَانَ (2)


الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه.

خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ (3)


خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.

عَلَّمَهُ ٱلْبَيَانَ (4)


خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره.

ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)


الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب.

وَٱلنَّجْمُ وَٱلشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)


والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم.

وَٱلسَّمَآءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ ٱلْمِيزَانَ (7)


والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده.

أَلَّا تَطْغَوْا۟ فِى ٱلْمِيزَانِ (8)


لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.

وَأَقِيمُوا۟ ٱلْوَزْنَ بِٱلْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا۟ ٱلْمِيزَانَ (9)


لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس.

وَٱلْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10)


والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.

فِيهَا فَٰكِهَةٌ وَٱلنَّخْلُ ذَاتُ ٱلْأَكْمَامِ (11)


والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.

وَٱلْحَبُّ ذُو ٱلْعَصْفِ وَٱلرَّيْحَانُ (12)


والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة.

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)


فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة، فكلما مر بهذه الآية، قالوا: "ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب، فلك الحمد"، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يُقرَّ بها، ويشكر الله ويحمده عليها.

خَلَقَ ٱلْإِنسَٰنَ مِن صَلْصَٰلٍ كَٱلْفَخَّارِ (14)


خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.

وَخَلَقَ ٱلْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15)


خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض.

فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16)


فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟

الصفحة التالية