قراءة سورة الأنبياء برواية السوسي عن أبي عمرو
القرآن الكريم | سورة الأنبياء | سورة الأنبياء مكتوبة كاملة برواية السوسي عن أبي عمرو .
اِ۪قۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ ١
مَا يَاتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا اَ۪سۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ
يَلۡعَبُونَ ٢ لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّجۡوَى اَ۬لَّذِينَ
ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَاتُونَ اَ۬لسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ
تُبۡصِرُونَ ٣ قُل رَّبِّي يَعۡلَمُ اُ۬لۡقَوۡلَ فِي اِ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۖ
وَهۡوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ ٤ بَلۡ قَالُواْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۢ بَلِ
اِ۪فۡتَر۪ىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَاتِنَا بِـَٔايَةٖ كَمَا أُرۡسِلَ اَ۬لۡأَوَّلُونَ ٥
مَا ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَاۖ أَفَهُمۡ يُومِنُونَ ٦
وَمَا أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالٗا يُوحَىٰ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُواْ أَهۡلَ
اَ۬لذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٧ وَمَا جَعَلۡنَٰهُمۡ جَسَدٗا
لَّا يَاكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ ٨ ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ
اُ۬لۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ ٩
لَقَدۡ أَنزَلۡنَا إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبٗا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ١٠
وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةٖ كَانَت ظَّالِمَةٗ وَأَنشَانَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا
ءَاخَرِينَ ١١ فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَاسَنَا إِذَا هُم مِّنۡهَا يَرۡكُضُونَ ١٢
لَا تَرۡكُضُواْ وَاَرۡجِعُواْ إِلَىٰ مَا أُتۡرِفۡتُمۡ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ
تُسۡـَٔلُونَ ١٣ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ١٤ ۞ فَمَا زَالَت تِّلۡكَ
دَعۡوۭىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ ١٥ وَمَا خَلَقۡنَا
اَ۬لسَّمَآءَ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ ١٦ لَوۡ أَرَدۡنَا أَن نَّتَّخِذَ
لَهۡوٗا لَّاَتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ ١٧ بَلۡ نَقۡذِفُ بِالۡحَقِّ عَلَى
اَ۬لۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ وَلَكُمُ اُ۬لۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ ١٨
وَلَهُۥ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ
عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ ١٩ يُسَبِّحُونَ اَ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ
لَا يَفۡتُرُونَ ٢٠ أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ ءَالِهَةٗ مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ ٢١
لَوۡ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا اَ۬للَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ رَبِّ اِ۬لۡعَرۡشِ
عَمَّا يَصِفُونَ ٢٢ لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ ٢٣ أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ
مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِي وَذِكۡرُ
مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ اَ۬لۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ ٢٤
وَمَا أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا يُوحَىٰ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَا إِلَٰهَ
إِلَّا أَنَا۠ فَاَعۡبُدُونِ ٢٥ وَقَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۚ
بَلۡ عِبَادٞ مُّكۡرَمُونَ ٢٦ لَا يَسۡبِقُونَهُۥ بِالۡقَوۡلِ وَهُم
بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ ٢٧ يَعۡلَم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ
وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ اِ۪رۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ ٢٨
۞ وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّيَ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِ
جَهَنَّمَۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي اِ۬لظَّٰلِمِينَ ٢٩ أَوَلَمۡ يَرَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ
أَنَّ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا
مِنَ اَ۬لۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُومِنُونَ ٣٠ وَجَعَلۡنَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ
رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمۡ
يَهۡتَدُونَ ٣١ وَجَعَلۡنَا اَ۬لسَّمَآءَ سَقۡفٗا مَّحۡفُوظٗاۖ وَهُمۡ عَنۡ
ءَايَٰتِهَا مُعۡرِضُونَ ٣٢ وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ وَاَلشَّمۡسَ
وَاَلۡقَمَرَۖ كُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ٣٣ وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ
اَ۬لۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مُّتَّ فَهُمُ اُ۬لۡخَٰلِدُونَ ٣٤ كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ
اُ۬لۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِالشَّرِّ وَاَلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ٣٥
وَإِذَا رَء۪اكَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤًا أَهَٰذَا
اَ۬لَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ هُمۡ
كَٰفِرُونَ ٣٦ خُلِقَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلٖۚ سَأُوْرِيكُمۡ
ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ ٣٧ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لۡوَعۡدُ
إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ٣٨ لَوۡ يَعۡلَمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ
لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمِ اِ۬لنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا
هُمۡ يُنصَرُونَ ٣٩ بَلۡ تَاتِيهِم بَغۡتَةٗ فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا
يَسۡتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ ٤٠ وَلَقَدِ اِ۟سۡتُهۡزِئَ
بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ
بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ٤١ ۞ قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُم بِالَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ
مِنَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡر رَّبِّهِم مُّعۡرِضُونَ ٤٢
أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةٞ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُون نَّصۡرَ
أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا يُصۡحَبُونَ ٤٣ بَلۡ مَتَّعۡنَا هَٰؤُلَآءِ
وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَاتِي
اِ۬لۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ أَفَهُمُ اُ۬لۡغَٰلِبُونَ ٤٤
قُلۡ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالۡوَحۡيِۚ وَلَا يَسۡمَعُ اُ۬لصُّمُّ اُ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا
مَا يُنذَرُونَ ٤٥ وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ
لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ ٤٦ وَنَضَعُ اُ۬لۡمَوَٰزِينَ
اَ۬لۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡـٔٗاۖ وَإِن كَانَ
مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ ٤٧
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسۭيٰ وَهَٰرُونَ اَ۬لۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءٗ وَذِكۡرٗا
لِّلۡمُتَّقِينَ ٤٨ اَ۬لَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِالۡغَيۡبِ وَهُم مِّنَ اَ۬لسَّاعَةِ
مُشۡفِقُونَ ٤٩ وَهَٰذَا ذِكۡرٞ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ
مُنكِرُونَ ٥٠ ۞ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا إِبۡرَٰهِيمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا
بِهِۦ عَٰلِمِينَ ٥١ إِذۡ قَال لِّأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ اِ۬لتَّمَاثِيلُ اُ۬لَّتِي
أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ ٥٢ قَالُواْ وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ ٥٣ قَال
لَّقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٥٤ قَالُواْ أَجِيتَنَا
بِالۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ اَ۬للَّٰعِبِينَ ٥٥ قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَاَلۡأَرۡضِ اِ۬لَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَ ٥٦
وَتَاَللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ ٥٧
فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرٗا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَيۡهِ يَرۡجِعُونَ ٥٨
قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا إِنَّهُۥ لَمِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ٥٩
قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَال لَّهُۥ إِبۡرَٰهِيمُ ٦٠ قَالُواْ فَاتُواْ
بِهِۦ عَلَىٰ أَعۡيُنِ اِ۬لنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ ٦١ قَالُواْ ءَٰا۬نتَ
فَعَلۡتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَٰإِبۡرَٰهِيمُ ٦٢ قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمۡ
هَٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ ٦٣ فَرَجَعُواْ إِلَىٰ
أَنفُسِهِمۡ فَقَالُواْ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ ٦٤ ثُمَّ نُكِسُواْ
عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَٰؤُلَآءِ يَنطِقُونَ ٦٥ قَالَ
أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا
يَضُرُّكُمۡۚ أُفِّ لَكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۚ
أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ٦٦ قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَاَنصُرُواْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ
فَٰعِلِينَ ٦٧ ۞ قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰ إِبۡرَٰهِيمَ ٦٨
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ اُ۬لۡأَخۡسَرِينَ ٦٩ وَنَجَّيۡنَٰهُ
وَلُوطًا إِلَى اَ۬لۡأَرۡضِ اِ۬لَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ ٧٠ وَوَهَبۡنَا
لَهُۥ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ ٧١
وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَى۪مَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا وَأَوۡحَيۡنَا إِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ
اَ۬لۡخَيۡرَٰتِ وَإِقَامَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ اَ۬لزَّكَوٰةِۖ وَكَانُواْ لَنَا
عَٰبِدِينَ ٧٢ وَلُوطًا ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗا وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ
اَ۬لۡقَرۡيَةِ اِ۬لَّتِي كَانَت تَّعۡمَلُ اُ۬لۡخَبَٰٓئِثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ
فَٰسِقِينَ ٧٣ وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَاۖ إِنَّهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ٧٤
وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَاَسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ
وَأَهۡلَهُۥ مِنَ اَ۬لۡكَرۡبِ اِ۬لۡعَظِيمِ ٧٥ وَنَصَرۡنَٰهُ مِنَ اَ۬لۡقَوۡمِ
اِ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ
أَجۡمَعِينَ ٧٦ وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي اِ۬لۡحَرۡثِ
إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ اُ۬لۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ ٧٧
فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا
مَعَ دَاوُۥدَ اَ۬لۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَاَلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ ٧٨
وَعَلَّمۡنَٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمۡ لِيُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَاسِكُمۡۖ
فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰكِرُونَ ٧٩ وَلِسُلَيۡمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ
إِلَى اَ۬لۡأَرۡضِ اِ۬لَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيۡءٍ عَٰلِمِينَ ٨٠
وَمِنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعۡمَلُونَ عَمَلٗا دُونَ
ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمۡ حَٰفِظِينَ ٨١ ۞ وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ
رَبَّهُۥ أَنِّي مَسَّنِيَ اَ۬لضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ اُ۬لرَّٰحِمِينَ ٨٢
فَاَسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ
وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡر۪يٰ لِلۡعَٰبِدِينَ ٨٣
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا اَ۬لۡكِفۡلِۖ كُلّٞ مِّنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَ ٨٤
وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَاۖ إِنَّهُم مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ ٨٥
وَذَا اَ۬لنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ
فَنَادَىٰ فِي اِ۬لظُّلُمَٰتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي
كُنتُ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ٨٦ فَاَسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ
مِنَ اَ۬لۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي اِ۬لۡمُومِنِينَ ٨٧ وَزَكَرِيَّآءَ
ا۪ذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدٗا وَأَنتَ خَيۡرُ اُ۬لۡوَٰرِثِينَ ٨٨
فَاَسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيۭيٰ وَأَصۡلَحۡنَا
لَهُۥ زَوۡجَهُۥۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي اِ۬لۡخَيۡرَٰتِ
وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ ٨٩
وَاَلَّتِي أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا
وَجَعَلۡنَٰهَا وَاَبۡنَهَا ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ ٩٠ إِنَّ هَٰذِهِۦ
أُمَّتُكُمۡ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَاَعۡبُدُونِ ٩١
وَتَقَطَّعُواْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡۖ كُلٌّ إِلَيۡنَا رَٰجِعُونَ ٩٢
فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَهۡوَ مُومِنٞ فَلَا كُفۡرَانَ
لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ ٩٣ وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ
أَهۡلَكۡنَٰهَا أَنَّهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ ٩٤ حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتۡ
يَاجُوجُ وَمَاجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ ٩٥
۞ وَاَقۡتَرَبَ اَ۬لۡوَعۡدُ اُ۬لۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ اُ۬لَّذِينَ
كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا
ظَٰلِمِينَ ٩٦ إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ
حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ ٩٧ لَوۡ كَانَ
هَٰؤُلَآءِ اَ۬لِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٩٨
لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمۡ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ ٩٩ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ
سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا اَ۬لۡحُسۡنۭيٰ أُوْلَٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ ١٠٠
لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمۡ فِي مَا اَ۪شۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ
خَٰلِدُونَ ١٠١ لَا يَحۡزُنُهُمُ اُ۬لۡفَزَعُ اُ۬لۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ
اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ اُ۬لَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ ١٠٢
يَوۡمَ نَطۡوِي اِ۬لسَّمَآءَ كَطَيِّ اِ۬لسِّجِلِّ لِلۡكِتَٰبِۚ كَمَا
بَدَانَا أَوَّلَ خَلۡقٖ نُّعِيدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَيۡنَاۚ إِنَّا كُنَّا
فَٰعِلِينَ ١٠٣ وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي اِ۬لزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ
اِ۬لذِّكۡرِ أَنَّ اَ۬لۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ اَ۬لصَّٰلِحُونَ ١٠٤
إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغٗا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ ١٠٥ وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ
إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ ١٠٦ قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا
إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ ١٠٧
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِي أَقَرِيبٌ
أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ ١٠٨ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ اُ۬لۡجَهۡرَ مِنَ
اَ۬لۡقَوۡلِ وَيَعۡلَم مَّا تَكۡتُمُونَ ١٠٩ وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ
فِتۡنَةٞ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ ١١٠ قُل رَّبِّ اِ۟حۡكُم
بِالۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا اَ۬لرَّحۡمَٰنُ اُ۬لۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ١١١
معلومات حول سورة الأنبياء
- ترتيب سورة الأنبياء : 21
- عدد آيات سورة الأنبياء : 112
- عدد الكلمات في سورة الأنبياء : 1174
- عدد الاحرف في سورة الأنبياء :4925
- النزول : مكية
- موضعها في القرآن : من ص 322 الى 331