قراءة سورة فاطر برواية السوسي عن أبي عمرو
القرآن الكريم | سورة فاطر | سورة فاطر مكتوبة كاملة برواية السوسي عن أبي عمرو .
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ جَاعِلِ اِ۬لۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِي
أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي اِ۬لۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ
كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ١ مَّا يَفۡتَحِ اِ۬للَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ
وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِل لَّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ٢
يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۟ذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ اُ۬للَّهِ
يَرۡزُقكُّم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُوفَكُونَ ٣
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى اَ۬للَّهِ تُرۡجَعُ
اُ۬لۡأُمُورُ ٤ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ
اُ۬لدُّنۡيۭا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لۡغَرُورُ ٥ إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَاَتَّخِذُوهُ
عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِ ٦ اِ۬لَّذِينَ
كَفَرُواْ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم
مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٌ ٧ ۞ أَفَمَن زُيِّن لَّهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَء۪اهُ حَسَنٗاۖ فَإِنَّ
اَ۬للَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَيۡهِمۡ
حَسَرَٰتٍۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ٨ وَاَللَّهُ اُ۬لَّذِي أَرۡسَلَ
اَ۬لرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَسُقۡنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدٖ مَّيۡتٖ فَأَحۡيَيۡنَا بِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ
بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَٰلِكَ اَ۬لنُّشُورُ ٩ مَن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ اِ۬لۡعِزَّة جَّمِيعًاۚ
إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ اُ۬لۡكَلِمُ اُ۬لطَّيِّبُ وَاَلۡعَمَلُ اُ۬لصَّٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَاَلَّذِينَ
يَمۡكُرُونَ اَ۬لسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ ١٠
وَاَللَّهُ خَلَقكُّم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ
وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثۭيٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ
وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ ١١
وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡبَحۡرَانِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ سَآئِغٞ شَرَابُهُۥ وَهَٰذَا
مِلۡحٌ أُجَاجٞۖ وَمِن كُلّٖ تَاكُلُونَ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ
حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَر۪ي اَ۬لۡفُلۡكَ فِيهِ مَوَاخِر لِّتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ
وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٢ يُولِجُ اُ۬لَّيۡلَ فِي اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ
اُ۬لنَّهَارَ فِي اِ۬لَّيۡلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي
لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ اُ۬لۡمُلۡكُۚ وَاَلَّذِينَ
تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ ١٣ إِن
تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا اَ۪سۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ
وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ ١٤
۞ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ أَنتُمُ اُ۬لۡفُقَرَآءُ اِ۪لَى اَ۬للَّهِۖ وَاَللَّه هُّوَ اَ۬لۡغَنِيُّ
اُ۬لۡحَمِيدُ ١٥ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَاتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ ١٦
وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ بِعَزِيزٖ ١٧ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰۚ وَإِن
تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَيۡءٞ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبۭيٰۗ
إِنَّمَا تُنذِرُ اُ۬لَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِالۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَۚ
وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لۡمَصِيرُ ١٨
وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَعۡمَىٰ وَاَلۡبَصِيرُ ١٩ وَلَا اَ۬لظُّلُمَٰتُ وَلَا اَ۬لنُّورُ ٢٠
وَلَا اَ۬لظِّلُّ وَلَا اَ۬لۡحَرُورُ ٢١ وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَحۡيَآءُ وَلَا
اَ۬لۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَا أَنتَ بِمُسۡمِعٖ مَّن فِي
اِ۬لۡقُبُورِ ٢٢ إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ ٢٣ إِنَّا أَرۡسَلۡنَٰكَ بِالۡحَقِّ بَشِيرٗا
وَنَذِيرٗاۚ وَإِن مِّنۡ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٞ ٢٤ وَإِن يُكَذِّبُوكَ
فَقَدۡ كَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ
وَبِالزُّبُرِ وَبِالۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُنِيرِ ٢٥ ثُمَّ أَخَذتُّ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْۖ
فَكَيۡفَ كَان نَّكِيرِ ٢٦ أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ
مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ اَ۬لۡجِبَالِ
جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ ٢٧
وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ وَاَلدَّوَآبِّ وَاَلۡأَنۡعَٰم مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ
إِنَّمَا يَخۡشَى اَ۬للَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ اِ۬لۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ٢٨
إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ اَ۬للَّهِ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا
رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ ٢٩ لِيُوَفِّيَهُمۡ
أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ ٣٠
۞ وَاَلَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ مِنَ اَ۬لۡكِتَٰبِ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ
يَدَيۡهِۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ ٣١ ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا اَ۬لۡكِتَٰبَ
اَ۬لَّذِينَ اَ۪صۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم
مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِالۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ
اَ۬لۡفَضۡلُ اُ۬لۡكَبِيرُ ٣٢ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يُدۡخَلُونَهَا يُحَلَّوۡنَ
فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُولُوٕٖاْۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ ٣٣
وَقَالُواْ اُ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي أَذۡهَبَ عَنَّا اَ۬لۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ
شَكُورٌ ٣٤ اِ۬لَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ اَ۬لۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا
فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ ٣٥ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ
نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ
عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُجۡزَىٰ كُلُّ كَفُورٖ ٣٦ وَهُمۡ يَصۡطَرِخُونَ
فِيهَا رَبَّنَا أَخۡرِجۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا غَيۡرَ اَ۬لَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ
أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ اُ۬لنَّذِيرُۖ
فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ ٣٧ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَٰلِمُ
غَيۡبِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ ٣٨
هُوَ اَ۬لَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَٰٓئِف فِّي اِ۬لۡأَرۡضِۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَلَا
يَزِيدُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ كُفۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ إِلَّا مَقۡتٗاۖ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ
كُفۡرُهُمۡ إِلَّا خَسَارٗا ٣٩ قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ شُرَكَآءَكُمُ اُ۬لَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن
دُونِ اِ۬للَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ
أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتٖ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن يَعِدُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ
بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا ٤٠ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُمۡسِكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَاَلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۚ
إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا ٤١ ۞ وَأَقۡسَمُواْ بِاللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ
نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى اَ۬لۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ
مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا ٤٢ اِ۪سۡتِكۡبَارٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ اَ۬لسَّيِّيِٕ
وَلَا يَحِيقُ اُ۬لۡمَكۡرُ اُ۬لسَّيِّئُ اِ۪لَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ
اَ۬لۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اِ۬للَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اِ۬للَّهِ تَحۡوِيلًا ٤٣
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن
قَبۡلِهِمۡ وَكَانُواْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۚ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءٖ
فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا ٤٤
وَلَوۡ يُؤَاخِذُ اُ۬للَّهُ اُ۬لنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا
مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا
جَا أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا ٤٥
معلومات حول سورة فاطر
- ترتيب سورة فاطر : 35
- عدد آيات سورة فاطر : 45
- عدد الكلمات في سورة فاطر : 780
- عدد الاحرف في سورة فاطر :3159
- النزول : مكية
- موضعها في القرآن : من ص 434 الى 440