قراءة سورة الإسراء برواية السوسي عن أبي عمرو
القرآن الكريم | سورة الإسراء | سورة الإسراء مكتوبة كاملة برواية السوسي عن أبي عمرو .
سُبۡحَٰنَ اَ۬لَّذِي أَسۡر۪يٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ اَ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡحَرَامِ إِلَى
اَ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡأَقۡصَا اَ۬لَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَاۚ إِنَّه
هُّوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡبَصِيرُ ١ وَءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰه
هُّدٗى لِّبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا يَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا ٢
ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا ٣
وَقَضَيۡنَا إِلَىٰ بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ
مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا ٤ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولۭىٰهُمَا
بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَا أُوْلِي بَاسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ
اَ۬لدِّي۪ارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا ٥ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ اُ۬لۡكَرَّةَ
عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا ٦
إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَاتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا
جَآءَ وَعۡدُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ لِيَسُُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ اُ۬لۡمَسۡجِدَ
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا ٧
عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكٰ۪فِرِينَ
حَصِيرًا ٨ إِنَّ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ
اُ۬لۡمُومِنِينَ اَ۬لَّذِينَ يَعۡمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا ٩
وَأَنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ١٠
۞ وَيَدۡعُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِالۡخَيۡرِۖ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا ١١
وَجَعَلۡنَا اَ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَا ءَايَةَ اَ۬لَّيۡلِ وَجَعَلۡنَا ءَايَةَ
اَ۬لنَّه۪ارِ مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ
اَ۬لسِّنِينَ وَاَلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلٗا ١٢ وَكُلَّ إِنسَٰنٍ
أَلۡزَمۡنَٰهُ طَٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ
مَنشُورًا ١٣ اِ۪قۡرَأۡ كِتَٰبَك كَّفَىٰ بِنَفۡسِكَ اَ۬لۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا ١٤
مَّنِ اِ۪هۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ
عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ
رَسُولٗا ١٥ وَإِذَا أَرَدۡنَا أَن نُّهۡلِك قَّرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا
فَحَقَّ عَلَيۡهَا اَ۬لۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَٰهَا تَدۡمِيرٗا ١٦ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ اَ۬لۡقُرُونِ
مِنۢ بَعۡدِ نُوحٖۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ١٧
مَّن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيد ثُّمَّ
جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا ١٨ وَمَنۡ أَرَادَ
اَ۬لۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهۡوَ مُومِنٞ فَأُوْلَٰٓئِك كَّانَ
سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا ١٩ كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰؤُلَآءِ وَهَٰؤُلَآءِ مِنۡ
عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ٢٠ اِ۟نظُرۡ كَيۡف
فَّضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ
تَفۡضِيلٗا ٢١ لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا
مَّخۡذُولٗا ٢٢ ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ
إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ اَ۬لۡكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا
أُفِّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا ٢٣ وَاَخۡفِضۡ لَهُمَا
جَنَاحَ اَ۬لذُّلِّ مِنَ اَ۬لرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ اِ۪رۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيرٗا ٢٤ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَم بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ
فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّٰبِينَ غَفُورٗا ٢٥ وَءَات ذَّا اَ۬لۡقُرۡبۭيٰ حَقَّهُۥ
وَاَلۡمِسۡكِينَ وَاَبۡنَ اَ۬لسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا ٢٦ إِنَّ اَ۬لۡمُبَذِّرِينَ
كَانُواْ إِخۡوَٰنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا ٢٧
وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ اُ۪بۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا
مَّيۡسُورٗا ٢٨ وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا
كُلَّ اَ۬لۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا ٢٩ إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ
لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ٣٠ وَلَا تَقۡتُلُواْ
أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡن نَّرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ
خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا ٣١ وَلَا تَقۡرَبُواْ اُ۬لزِّنَىٰۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ
سَبِيلٗا ٣٢ وَلَا تَقۡتُلُواْ اُ۬لنَّفۡسَ اَ۬لَّتِي حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالۡحَقِّۗ
وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَد جَّعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي
اِ۬لۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا ٣٣ وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ اَ۬لۡيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي
هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِالۡعَهۡدِۖ إِنَّ اَ۬لۡعَهۡدَ كَانَ
مَسۡـُٔولٗا ٣٤ وَأَوۡفُواْ اُ۬لۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِالۡقُسۡطَاسِ اِ۬لۡمُسۡتَقِيمِۚ
ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَاوِيلٗا ٣٥ ۞ وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ
اَ۬لسَّمۡعَ وَاَلۡبَصَرَ وَاَلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِك كَّانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا ٣٦
وَلَا تَمۡشِ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ اَ۬لۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ
اَ۬لۡجِبَالَ طُولٗا ٣٧ كُلُّ ذَٰلِك كَّانَ سَيِّئَةً عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا ٣٨
ذَٰلِكَ مِمَّا أَوۡحَىٰ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ اَ۬لۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا
ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّم مَّلُومٗا مَّدۡحُورًا ٣٩ أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم
بِالۡبَنِينَ وَاَتَّخَذَ مِنَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنَٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِيمٗا ٤٠
وَلَقَد صَّرَّفۡنَا فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورٗا ٤١
قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥ ءَالِهَةٞ كَمَا تَقُولُونَ إِذٗا لَّاَبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي اِ۬لۡعَرۡش سَّبِيلٗا ٤٢
سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّٗا كَبِيرٗا ٤٣ تُسَبِّحُ لَهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ
اُ۬لسَّبۡعُ وَاَلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن
لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا ٤٤ وَإِذَا قَرَاتَ
اَ۬لۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ اَ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ حِجَابٗا
مَّسۡتُورٗا ٤٥ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمۡ
وَقۡرٗاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي اِ۬لۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰ أَدۡبٰ۪رِهِمۡ نُفُورٗا ٤٦
نَّحۡنُ أَعۡلَم بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوۭيٰ
إِذۡ يَقُولُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا ٤٧ اِ۟نظُرۡ
كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا ٤٨
وَقَالُواْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَٰ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا ٤٩
۞ قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا ٥٠ أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي
صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ اِ۬لَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ
فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰ أَن
يَكُونَ قَرِيبٗا ٥١ يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ
إِن لَّبِثتُّمۡ إِلَّا قَلِيلٗا ٥٢ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اُ۬لَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ
إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا
مُّبِينٗا ٥٣ رَّبُّكُمۡ أَعۡلَم بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ
يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا ٥٤ وَرَبُّكَ أَعۡلَم
بِمَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ اَ۬لنَّبِيِّـۧنَ عَلَىٰ
بَعۡضٖۖ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا ٥٥ قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن
دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ اَ۬لضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا ٥٦ أُوْلَٰٓئِكَ
اَ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمِ اِ۬لۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ
وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّك كَّانَ
مَحۡذُورٗا ٥٧ وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ
أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا ٥٨
۞ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرۡسِلَ بِالۡأٓيَٰتِ إِلَّا أَن كَذَّب بِّهَا اَ۬لۡأَوَّلُونَۚ
وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ اَ۬لنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِالۡأٓيَٰتِ
إِلَّا تَخۡوِيفٗا ٥٩ وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا
اَ۬لرُّۥيَا اَ۬لَّتِي أَرَيۡنَٰكَ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلنَّاسِ وَاَلشَّجَرَةَ اَ۬لۡمَلۡعُونَةَ
فِي اِ۬لۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا طُغۡيَٰنٗا كَبِيرٗا ٦٠
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَّا إِبۡلِيسَ
قَالَ ءَٰا۬سۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينٗا ٦١ قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا اَ۬لَّذِي
كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِۦ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُۥ إِلَّا قَلِيلٗا ٦٢ قَالَ اَ۪ذۡهَب فَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ
جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمۡ جَزَآءٗ مَّوۡفُورٗا ٦٣ وَاَسۡتَفۡزِزۡ مَنِ اِ۪سۡتَطَعۡتَ
مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَيۡهِم بِخَيۡلِكَ وَرَجۡلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ
فِي اِ۬لۡأَمۡوَٰلِ وَاَلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا يَعِدُهُمُ اُ۬لشَّيۡطَٰنُ إِلَّا
غُرُورًا ٦٤ إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ
بِرَبِّكَ وَكِيلٗا ٦٥ رَّبُّكُمُ اُ۬لَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ اُ۬لۡفُلۡكَ فِي
اِ۬لۡبَحۡر لِّتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا ٦٦
وَإِذَا مَسَّكُمُ اُ۬لضُّرُّ فِي اِ۬لۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّا إِيَّاهُۖ فَلَمَّا
نَجَّىٰكُمۡ إِلَى اَ۬لۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ كَفُورًا ٦٧ أَفَأَمِنتُمۡ
أَن نَّخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ اَ۬لۡبَرِّ أَوۡ نُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗا ثُمَّ
لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ وَكِيلًا ٦٨ أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن نُّعِيدَكُمۡ فِيهِ تَارَةً
أُخۡر۪يٰ فَنُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ قَاصِفٗا مِّنَ اَ۬لرِّيحِ فَنُغۡرِقكُّم بِمَا كَفَرۡتُمۡ
ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ عَلَيۡنَا بِهِۦ تَبِيعٗا ٦٩ ۞ وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِي
ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ
وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلٗا ٧٠ يَوۡمَ نَدۡعُواْ
كُلَّ أُنَاسِۢ بِإِمَٰمِهِمۡۖ فَمَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ
يَقۡرَءُونَ كِتَٰبَهُمۡ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلٗا ٧١ وَمَن كَانَ
فِي هَٰذِهِۦ أَعۡم۪يٰ فَهۡوَ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا ٧٢ وَإِن
كَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ اِ۬لَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِيَ
عَلَيۡنَا غَيۡرَهُۥۖ وَإِذٗا لَّاَتَّخَذُوكَ خَلِيلٗا ٧٣ وَلَوۡلَا أَن ثَبَّتۡنَٰكَ
لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـٔٗا قَلِيلًا ٧٤ إِذٗا لَّأَذَقۡنَٰكَ ضِعۡفَ
اَ۬لۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ اَ۬لۡمَمَات ثُّمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرٗا ٧٥
وَإِن كَادُواْ لَيَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ لِيُخۡرِجُوكَ مِنۡهَاۖ
وَإِذٗا لَّا يَلۡبَثُونَ خَلۡفَكَ إِلَّا قَلِيلٗا ٧٦ سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا
قَبۡلَكَ مِن رُّسۡلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلًا ٧٧ أَقِمِ
اِ۬لصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ اِ۬لشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ اِ۬لَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ اَ۬لۡفَجۡرِۖ
إِنَّ قُرۡءَانَ اَ۬لۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا ٧٨ وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ
بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا ٧٩
وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ
وَاَجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا ٨٠ وَقُلۡ جَآءَ اَ۬لۡحَقُّ وَزَهَقَ
اَ۬لۡبَٰطِلُۚ إِنَّ اَ۬لۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا ٨١ وَنُنزِلُ مِنَ اَ۬لۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ
شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُومِنِينَ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا ٨٢
وَإِذَا أَنۡعَمۡنَا عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ
اُ۬لشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا ٨٣ قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَم
بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا ٨٤ وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لرُّوحِۖ قُلِ اِ۬لرُّوحُ مِنۡ
أَمۡر رَّبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلٗا ٨٥ وَلَئِن شِينَا لَنَذۡهَبَنَّ
بِالَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَكِيلًا ٨٦
إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَيۡك كَّبِيرٗا ٨٧ ۞ قُل
لَّئِنِ اِ۪جۡتَمَعَتِ اِ۬لۡإِنسُ وَاَلۡجِنُّ عَلَىٰ أَن يَاتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ
لَا يَاتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ ظَهِيرٗا ٨٨
وَلَقَد صَّرَّفۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ فَأَبَىٰ أَكۡثَرُ
اُ۬لنَّاسِ إِلَّا كُفُورٗا ٨٩ وَقَالُواْ لَن نُّومِن لَّكَ حَتَّىٰ تُفَجِّر
لَّنَا مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا ٩٠ أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ
وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ اَ۬لۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا ٩١ أَوۡ تُسۡقِطَ اَ۬لسَّمَآءَ
كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسۡفًا أَوۡ تَاتِيَ بِاللَّهِ وَاَلۡمَلَٰٓئِكَةِ
قَبِيلًا ٩٢ أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٞ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي اِ۬لسَّمَآءِ
وَلَن نُّومِن لِّرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنزِلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبٗا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ
سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرٗا رَّسُولٗا ٩٣ وَمَا مَنَعَ اَ۬لنَّاسَ
أَن يُومِنُواْ إِذ جَّآءَهُمُ اُ۬لۡهُدَىٰ إِلَّا أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اَ۬للَّهُ بَشَرٗا
رَّسُولٗا ٩٤ قُل لَّوۡ كَانَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَلَٰٓئِكَةٞ يَمۡشُونَ مُطۡمَئِنِّينَ
لَنَزَّلۡنَا عَلَيۡهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَلَكٗا رَّسُولٗا ٩٥ قُلۡ كَفَىٰ بِاللَّهِ
شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا ٩٦
وَمَن يَهۡدِ اِ۬للَّهُ فَهۡوَ اَ۬لۡمُهۡتَدِۦۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ
مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا
وَصُمّٗاۖ مَّاوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَت زِّدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا ٩٧
ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُواْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰمٗا
وَرُفَٰتًا أَٰ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدًا ٩٨ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ
اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ
وَجَعَل لَّهُمۡ أَجَلٗا لَّا رَيۡبَ فِيهِ فَأَبَى اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورٗا ٩٩
قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآئِن رَّحۡمَةِ رَبِّيَ إِذٗا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡيَةَ
اَ۬لۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ قَتُورٗا ١٠٠ ۞ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسۭيٰ تِسۡعَ
ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ إِذ جَّآءَهُمۡ فَقَال لَّهُۥ فِرۡعَوۡنُ
إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسۭيٰ مَسۡحُورٗا ١٠١ قَال لَّقَدۡ عَلِمۡتَ مَا أَنزَلَ
هَٰؤُلَا إِلَّا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ
يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا ١٠٢ فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ
فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعٗا ١٠٣ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ
اَ۟سۡكُنُواْ اُ۬لۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ اُ۬لۡأٓخِرَة جِّينَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ١٠٤
وَبِالۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِالۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا ١٠٥
وَقُرۡءَانٗا فَرَقۡنَٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى اَ۬لنَّاسِ عَلَىٰ مُكۡثٖ وَنَزَّلۡنَٰهُ تَنزِيلٗا ١٠٦
قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦ أَوۡ لَا تُومِنُواْۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡم مِّن قَبۡلِهِۦ إِذَا يُتۡلَىٰ
عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَا إِن كَانَ
وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولٗا ١٠٧ وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ
خُشُوعٗا۩ ١٠٨ قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬للَّهَ أَوُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لرَّحۡمَٰنَۖ أَيّٗا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ
اُ۬لۡأَسۡمَآءُ اُ۬لۡحُسۡنۭيٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَاَبۡتَغِ
بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا ١٠٩ وَقُلِ اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن
لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي اِ۬لۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ اَ۬لذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا ١١٠
معلومات حول سورة الإسراء
- ترتيب سورة الإسراء : 17
- عدد آيات سورة الإسراء : 111
- عدد الكلمات في سورة الإسراء : 1559
- عدد الاحرف في سورة الإسراء :6480
- النزول : مكية
- موضعها في القرآن : من ص 282 الى 293