قراءة سورة الشعراء برواية قالون عن نافع
القرآن الكريم | سورة الشعراء | سورة الشعراء مكتوبة كاملة برواية قالون عن نافع .
طَسِٓمِّٓۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ ١ لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفْسَكَ أَلَّا
يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَۖ ٢ إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ اَ۟يَةٗ فَظَلَّتْ
أَعْنَٰقُهُمْ لَهَا خَٰضِعِينَۖ ٣ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٖ مِّنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا
كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَۖ ٤ فَقَدْ كَذَّبُواْ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ
يَسْتَهْزِءُونَۖ ٥ أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى اَ۬لْأَرْضِ كَمْ أَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٖ
كَرِيمٍۖ ٦ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ٧ وَإِنَّ رَبَّكَ
لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٨ وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ اِ۪ئْتِ اِ۬لْقَوْمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ ٩
قَوْمَ فِرْعَوْنَۖ أَلَا يَتَّقُونَۖ ١٠ قَالَ رَبِّ إِنِّيَ أَخَافُ أَنْ يُّكَذِّبُونِ ١١ وَيَضِيقُ
صَدْرِے وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِے فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَٰرُونَ ١٢ وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ
أَنْ يَّقْتُلُونِۖ ١٣ قَالَ كَلَّاۖ فَاذْهَبَا بِـَٔايَٰتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَۖ ١٤
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَ ١٥ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِے
إِسْرَآءِيلَۖ ١٦ قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداٗ وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ
سِنِينَ ١٧ وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ اَ۬لتِے فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ اَ۬لْكَٰفِرِينَۖ ١٨
قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاٗ وَأَنَا مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ ١٩ فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ
فَوَهَبَ لِے رَبِّے حُكْماٗ وَجَعَلَنِے مِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ ٢٠ وَتِلْكَ نِعْمَةٞ تَمُنُّهَا
عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِے إِسْرَآءِيلَۖ ٢١ ۞ قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٢٢
قَالَ رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَۖ ٢٣
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥ أَلَا تَسْتَمِعُونَۖ ٢٤ قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ
اُ۬لْأَوَّلِينَۖ ٢٥ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ اُ۬لذِے أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٞۖ ٢٦
قَالَ رَبُّ اُ۬لْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَۖ ٢٧
قَالَ لَئِنِ اِ۪تَّخَذتَّ إِلَٰهاً غَيْرِے لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ اَ۬لْمَسْجُونِينَۖ ٢٨
قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَےْءٖ مُّبِينٖۖ ٢٩ قَالَ فَأْتِ بِهِۦ إِن كُنتَ
مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ٣٠ فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٞ مُّبِينٞ ٣١
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيْضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَۖ ٣٢ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُۥ
إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ ٣٣ يُرِيدُ أَنْ يُّخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِۦ فَمَاذَا تَأْمُرُونَۖ ٣٤ قَالُواْ أَرْجِهِ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ
حَٰشِرِينَ ٣٥ يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖۖ ٣٦ فَجُمِعَ اَ۬لسَّحَرَةُ
لِمِيقَٰتِ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ ٣٧ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ ٣٨
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ اُ۬لسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ ٣٩ فَلَمَّا جَآءَ اَ۬لسَّحَرَةُ
قَالُواْ لِفِرْعَوْنَ أَٰئِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ ٤٠ قَالَ نَعَمْ
وَإِنَّكُمْ إِذاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُقَرَّبِينَۖ ٤١ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُواْ مَا أَنتُم
مُّلْقُونَۖ ٤٢ فَأَلْقَوْاْ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ
اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ ٤٣ فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَأْفِكُونَۖ ٤٤
فَأُلْقِيَ اَ۬لسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَۖ ٤٥ قَالُواْ ءَامَنَّا بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٤٦ رَبِّ مُوسَىٰ
وَهَٰرُونَۖ ٤٧ قَالَ ءَاٰ۬مَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ
اُ۬لذِے عَلَّمَكُمُ اُ۬لسِّحْرَۖ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ ٤٨ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَۖ ٤٩ ۞ قَالُواْ لَا ضَيْرَۖ
إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَۖ ٥٠ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَا أَن كُنَّا
أَوَّلَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ٥١ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اِ۪سْرِ بِعِبَادِيَ إِنَّكُم
مُّتَّبَعُونَۖ ٥٢ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِے اِ۬لْمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَۖ ٥٣ إِنَّ هَٰؤُلَآءِ لَشِرْذِمَةٞ
قَلِيلُونَ ٥٤ وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ ٥٥ وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَۖ ٥٦
فَأَخْرَجْنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ٥٧ وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖۖ ٥٨
كَذَٰلِكَۖ وَأَوْرَثْنَٰهَا بَنِے إِسْرَآءِيلَ ٥٩ فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَۖ ٦٠
فَلَمَّا تَرَٰٓءَا اَ۬لْجَمْعَٰنِ قَالَ أَصْحَٰبُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَۖ ٦١ قَالَ
كَلَّاۖ إِنَّ مَعِے رَبِّے سَيَهْدِينِۖ ٦٢ فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اِ۪ضْرِب
بِّعَصَاكَ اَ۬لْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٖ كَالطَّوْدِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ٦٣
وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ اَ۬لْأٓخَرِينَۖ ٦٤ وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥ أَجْمَعِينَ ٦٥
ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لْأٓخَرِينَۖ ٦٦ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ٦٧ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٦٨
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ا۪بْرَٰهِيمَ ٦٩ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَۖ ٧٠
قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماٗ فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَۖ ٧١ قَالَ هَلْ
يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ ٧٢ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَۖ ٧٣ قَالُواْ
بَلْ وَجَدْنَا ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَۖ ٧٤ قَالَ أَفَرَٰ۬يْتُم مَّا كُنتُمْ
تَعْبُدُونَ ٧٥ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ اُ۬لْأَقْدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمْ عَدُوّٞ لِّيَۖ
إِلَّا رَبَّ اَ۬لْعَٰلَمِينَ ٧٧ ۞ اَ۬لذِے خَلَقَنِے فَهْوَ يَهْدِينِۖ ٧٨ وَالذِے هُوَ
يُطْعِمُنِے وَيَسْقِينِ ٧٩ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهْوَ يَشْفِينِۖ ٨٠ وَالذِے
يُمِيتُنِے ثُمَّ يُحْيِينِۖ ٨١ وَالذِے أَطْمَعُ أَنْ يَّغْفِرَ لِے خَطِيَٓٔتِے
يَوْمَ اَ۬لدِّينِۖ ٨٢ رَبِّ هَبْ لِے حُكْماٗ وَأَلْحِقْنِے بِالصَّٰلِحِينَۖ ٨٣
وَاجْعَل لِّے لِسَانَ صِدْقٖ فِے اِ۬لْأٓخِرِينَۖ ٨٤ وَاجْعَلْنِے مِنْ وَّرَثَةِ جَنَّةِ
اِ۬لنَّعِيمِۖ ٨٥ وَاغْفِرْ لِأَبِيَ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لضَّآلِّينَۖ ٨٦ وَلَا تُخْزِنِے يَوْمَ
يُبْعَثُونَ ٨٧ يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ ٨٨ إِلَّا مَنْ أَتَى اَ۬للَّهَ بِقَلْبٖ
سَلِيمٖۖ ٨٩ وَأُزْلِفَتِ اِ۬لْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَۖ ٩٠ وَبُرِّزَتِ اِ۬لْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَۖ ٩١
وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ ٩٢ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ
أَوْ يَنتَصِرُونَۖ ٩٣ فَكُبْكِبُواْ فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُۥنَ ٩٤ وَجُنُودُ إِبْلِيسَ
أَجْمَعُونَۖ ٩٥ قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ ٩٦ تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِے
ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٩٧ إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ٩٨ وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا
اَ۬لْمُجْرِمُونَۖ ٩٩ فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ ١٠٠ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖۖ ١٠١ فَلَوْ أَنَّ
لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ١٠٢ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٠٣ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٠٤ كَذَّبَتْ
قَوْمُ نُوحٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٠٥ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٠٦
إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٞۖ ١٠٧ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٠٨ وَمَا أَسْـَٔلُكُمْ
عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٠٩ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ
وَأَطِيعُونِۖ ١١٠ ۞ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ اَ۬لْأَرْذَلُونَۖ ١١١
قَالَ وَمَا عِلْمِے بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ١١٢ إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّے
لَوْ تَشْعُرُونَۖ ١١٣ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ ١١٤ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞۖ ١١٥
قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمَرْجُومِينَۖ ١١٦ قَالَ رَبِّ إِنَّ
قَوْمِے كَذَّبُونِ ١١٧ فَافْتَحْ بَيْنِے وَبَيْنَهُمْ فَتْحاٗ وَنَجِّنِے وَمَن مَّعِے
مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ١١٨ فَأَنجَيْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِے اِ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِۖ ١١٩
ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ اُ۬لْبَاقِينَۖ ١٢٠ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٢١ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٢٢ كَذَّبَتْ
عَادٌ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٢٣ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٢٤ إِنِّے
لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٞۖ ١٢٥ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٢٦ وَمَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ
مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٢٧ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ
ءَايَةٗ تَعْبَثُونَ ١٢٨ وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ ١٢٩
وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَۖ ١٣٠ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٣١
وَاتَّقُواْ اُ۬لذِے أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ ١٣٢ أَمَدَّكُم بِأَنْعَٰمٖ وَبَنِينَ ١٣٣
وَجَنَّٰتٖ وَعُيُونٍۖ ١٣٤ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ ١٣٥
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ اَ۬لْوَٰعِظِينَ ١٣٦
إِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ اُ۬لْأَوَّلِينَ ١٣٧ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ ١٣٨ فَكَذَّبُوهُ
فَأَهْلَكْنَٰهُمْۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٣٩
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٤٠ كَذَّبَتْ ثَمُودُ اُ۬لْمُرْسَلِينَ ١٤١ إِذْ
قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٤٢ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٞۖ ١٤٣
فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٤٤ وَمَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ
إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٤٥ ۞ أَتُتْرَكُونَ فِے مَا هَٰهُنَا ءَامِنِينَ ١٤٦
فِے جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ ١٤٧ وَزُرُوعٖ وَنَخْلٖ طَلْعُهَا هَضِيمٞ ١٤٨
وَتَنْحِتُونَ مِنَ اَ۬لْجِبَالِ بِيُوتاٗ فَرِهِينَۖ ١٤٩ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ
وَأَطِيعُونِۖ ١٥٠ وَلَا تُطِيعُواْ أَمْرَ اَ۬لْمُسْرِفِينَ ١٥١ اَ۬لذِينَ يُفْسِدُونَ فِے
اِ۬لْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَۖ ١٥٢ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ ١٥٣
مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ١٥٤
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرْبٞۖ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ ١٥٥ وَلَا
تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٖۖ ١٥٦ فَعَقَرُوهَا
فَأَصْبَحُواْ نَٰدِمِينَ ١٥٧ فَأَخَذَهُمُ اُ۬لْعَذَابُۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا
كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٥٨ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٥٩
كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ اِ۬لْمُرْسَلِينَ ١٦٠ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا
تَتَّقُونَ ١٦١ إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٞۖ ١٦٢ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٦٣
وَمَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٦٤
أَتَأْتُونَ اَ۬لذُّكْرَانَ مِنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَ ١٦٥ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم
مِّنْ أَزْوَٰجِكُمۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَۖ ١٦٦ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَٰلُوطُ
لَتَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لْمُخْرَجِينَۖ ١٦٧ قَالَ إِنِّے لِعَمَلِكُم مِّنَ اَ۬لْقَالِينَۖ ١٦٨
رَبِّ نَجِّنِے وَأَهْلِے مِمَّا يَعْمَلُونَۖ ١٦٩ فَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ أَجْمَعِينَ ١٧٠
إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ ١٧١ ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لْأٓخَرِينَۖ ١٧٢ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم
مَّطَراٗۖ فَسَآءَ مَطَرُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ ١٧٣ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم
مُّؤْمِنِينَۖ ١٧٤ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٧٥ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ
لَيْكَةَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ ١٧٦ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ١٧٧ إِنِّے لَكُمْ
رَسُولٌ أَمِينٞۖ ١٧٨ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ ١٧٩ وَمَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ
مِنْ أَجْرٍۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٨٠ ۞ أَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَۖ
وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُخْسِرِينَۖ ١٨١ وَزِنُواْ بِالْقُسْطَاسِ اِ۬لْمُسْتَقِيمِۖ ١٨٢
وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْۖ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لْأَرْضِ مُفْسِدِينَۖ ١٨٣
وَاتَّقُواْ اُ۬لذِے خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ اَ۬لْأَوَّلِينَۖ ١٨٤ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ
مِنَ اَ۬لْمُسَحَّرِينَ ١٨٥ وَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ
اَ۬لْكَٰذِبِينَ ١٨٦ فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسْفاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآ۟ إِن كُنتَ
مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ ١٨٧ قَالَ رَبِّيَ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَۖ ١٨٨ فَكَذَّبُوهُ
فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ اِ۬لظُّلَّةِۖ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍۖ ١٨٩
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَۖ ١٩٠ وَإِنَّ رَبَّكَ
لَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ١٩١ وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ١٩٢ نَزَلَ بِهِ
اِ۬لرُّوحُ اُ۬لْأَمِينُ ١٩٣ عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُنذِرِينَ ١٩٤ بِلِسَانٍ
عَرَبِيّٖ مُّبِينٖۖ ١٩٥ وَإِنَّهُۥ لَفِے زُبُرِ اِ۬لْأَوَّلِينَۖ ١٩٦ أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ
ءَايَةً أَنْ يَّعْلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِے إِسْرَآءِيلَۖ ١٩٧ وَلَوْ نَزَّلْنَٰهُ عَلَىٰ بَعْضِ
اِ۬لْأَعْجَمِينَ ١٩٨ فَقَرَأَهُۥ عَلَيْهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤْمِنِينَۖ ١٩٩ كَذَٰلِكَ
سَلَكْنَٰهُ فِے قُلُوبِ اِ۬لْمُجْرِمِينَ ٢٠٠ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُاْ
اُ۬لْعَذَابَ اَ۬لْأَلِيمَ ٢٠١ فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ٢٠٢
فَيَقُولُواْ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَۖ ٢٠٣ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ ٢٠٤
أَفَرَٰ۬يْتَ إِن مَّتَّعْنَٰهُمْ سِنِينَ ٢٠٥ ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ ٢٠٦
مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَۖ ٢٠٧ ۞ وَمَا أَهْلَكْنَا
مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ ٢٠٨ ذِكْرَىٰۖ وَمَا كُنَّا
ظَٰلِمِينَۖ ٢٠٩ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ اِ۬لشَّيَٰطِينُ وَمَا يَنۢبَغِے لَهُمْ
وَمَا يَسْتَطِيعُونَۖ ٢١٠ إِنَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَۖ ٢١١
فَلَا تَدْعُ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُعَذَّبِينَۖ ٢١٢
وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ اَ۬لْأَقْرَبِينَ ٢١٣ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اِ۪تَّبَعَكَ
مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ ٢١٤ فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّے بَرِےٓءٞ مِّمَّا تَعْمَلُونَۖ ٢١٥
فَتَوَكَّلْ عَلَى اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لرَّحِيمِ ٢١٦ اِ۬لذِے يَرَيٰكَ حِينَ تَقُومُ ٢١٧
وَتَقَلُّبَكَ فِے اِ۬لسَّٰجِدِينَۖ ٢١٨ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٢١٩
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ اُ۬لشَّيَٰطِينُ ٢٢٠ تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٖ ٢٢١ يُلْقُونَ اَ۬لسَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَٰذِبُونَۖ ٢٢٢
وَالشُّعَرَآءُ يَتْبَعُهُمُ اُ۬لْغَاوُۥنَۖ ٢٢٣ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِے كُلِّ وَادٖ
يَهِيمُونَ ٢٢٤ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَۖ ٢٢٥ إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ اُ۬للَّهَ كَثِيراٗ وَانتَصَرُواْ مِنۢ بَعْدِ
مَا ظُلِمُواْۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَۖ ٢٢٦
معلومات حول سورة الشعراء
- ترتيب سورة الشعراء : 26
- عدد آيات سورة الشعراء : 227
- عدد الكلمات في سورة الشعراء : 1322
- عدد الاحرف في سورة الشعراء :5517
- النزول : مكية
- موضعها في القرآن : من ص 367 الى 376