قراءة سورة الرعد برواية قنبل عن ابن كثير
القرآن الكريم | سورة الرعد | سورة الرعد مكتوبة كاملة برواية قنبل عن ابن كثير .
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِي أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ
وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ١ ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ
بِغَيۡرِ عَمَدٖ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ
كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمُۥ
بِلِقَآءِ رَبِّكُمُۥ تُوقِنُونَ ٢ وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ
وَأَنۡهَٰرٗاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ
ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ٣ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ
قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنۡ أَعۡنَٰبٖ وَزَرۡعٞ وَنَخِيلٞ صِنۡوَانٞ
وَغَيۡرُ صِنۡوَانٖ تُسۡقَىٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضٖ
فِي ٱلۡأُكۡلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ٤ ۞ وَإِن تَعۡجَبۡ
فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمُۥ أَ۟ذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَ۟نَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ ٥
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِي
أَعۡنَاقِهِمُۥۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمُۥ فِيهَا خَٰلِدُونَ ٦
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن
قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمُۥۖ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٧ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا
أُنزِلَ عَلَيۡهِۦ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۗ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ
هَادِۦ ٨ ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ
وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ ٩ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ
وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِۦ ١٠ سَوَآءٞ مِّنكُمُۥ مَنۡ
أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ
بِٱلنَّهَارِ ١١ لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِۦ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ
يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ
مَا بِأَنفُسِهِمُۥۗ وَإِذَا أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٖ سُوٓءٗا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا
لَهُمُۥ مِن دُونِهِۦ مِن وَالِۦ ١٢ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا
وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ١٣ وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ
وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا
مَن يَشَآءُ وَهُمُۥ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ ١٤
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُمُۥ بِشَيۡءٍ إِلَّا
كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِۦ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُۥ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ
إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ ١٥ وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعٗا
وَكَرۡهٗا وَظِلَٰلُهُمُۥ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ۩ ١٦ قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُمُۥ مِن دُونِهِۦ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ
لِأَنفُسِهِمُۥ نَفۡعٗا وَلَا ضَرّٗاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ
تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُ ١٧ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ
ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمُۥۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّٰرُ ١٨ أَنزَلَ
مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدٗا رَّابِيٗاۖ
وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيۡهِۦ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ
كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ
وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ
ٱلۡأَمۡثَالَ ١٩ لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ
لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُمُۥ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦۚ
أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمُۥ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ ٢٠
۞ أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ
أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٢١ ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ ٢٢
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمُۥ
وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ ٢٣ وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمُۥ
وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمُۥ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ وَيَدۡرَءُونَ
بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٢٤ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يَدۡخُلُونَهَا
وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمُۥ وَأَزۡوَٰجِهِمُۥ وَذُرِّيَّٰتِهِمُۥۖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ
عَلَيۡهِمُۥ مِن كُلِّ بَابٖ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُۥ بِمَا صَبَرۡتُمُۥۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٢٥
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ
مَا أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ
ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمُۥ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ٢٦ ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ
وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا
مَتَٰعٞ ٢٧ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا أُنزِلَ عَلَيۡهِۦ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ
إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي إِلَيۡهِۦ مَنۡ أَنَابَ ٢٨ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُمُۥ بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ ٢٩
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمُۥ وَحُسۡنُ مَـَٔابٖ ٣٠
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِي أُمَّةٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَا أُمَمٞ لِّتَتۡلُوَاْ
عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ وَهُمُۥ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي
لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِۦ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِۦ مَتَابِ ٣١ وَلَوۡ أَنَّ قُرَانٗا
سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ
بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ
ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُمُۥ
بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبٗا مِّن دَارِهِمُۥ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ
ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ ٣٢ وَلَقَدُ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن
قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمُۥۖ فَكَيۡفَ كَانَ
عِقَابِ ٣٣ أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ
لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمُۥۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم
بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمُۥ وَصَدُّواْ عَنِ
ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادِۦ ٣٤ لَّهُمُۥ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ
ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُمُۥ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَاقِۦ ٣٥
۞ مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ
أُكۡلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى
ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ ٣٦ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ
بِمَا أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَا
أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَا أُشۡرِكَ بِهِۦۚ إِلَيۡهِۦ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِۦ مَـَٔابِ ٣٧
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُۥ حُكۡمًا عَرَبِيّٗاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُمُۥ بَعۡدَ
مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا وَاقِۦ ٣٨ وَلَقَدۡ
أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمُۥ أَزۡوَٰجٗا وَذُرِّيَّةٗۚ وَمَا كَانَ
لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞ ٣٩
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ ٤٠ وَإِن مَّا
نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمُۥ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ
وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ ٤١ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا
مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ
ٱلۡحِسَابِ ٤٢ وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمُۥ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعٗاۖ
يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٖۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكَٰفِرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ ٤٣
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلٗاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا
بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمُۥ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ ٤٤
معلومات حول سورة الرعد
- ترتيب سورة الرعد : 13
- عدد آيات سورة الرعد : 43
- عدد الكلمات في سورة الرعد : 854
- عدد الاحرف في سورة الرعد :3450
- النزول : مدنية
- موضعها في القرآن : من ص 249 الى 255